الجمعة، 20 مارس 2009

حال أهالي طائفة الروم الملكيين الكاثوليك في دمشق بداية القرن العشرين؟


*إن كرسي دمشق هو كرسي رئيس أساقفة مختصاً (بحنانيا الرسول) مستقلاً بنفسه كسائر الأبرشيات في الكرسي الإنطاكي.

**حال أهالي طائفة الروم الملكيين الكاثوليك في دمشق بداية القرن العشرين من خلال ثلاث وثائق؟؟

1- الوثيقة الأولى: المذكرة العريضة المرفوعة إلى مقام الكرسي الرسولي سنة 1900/م
2- الوثيقة الثانية: المذكرة المعترضة الثانية وكراستها التوضيحية الموجهة إلى أهالي دمشق سنة 1909/ م
3- الوثيقة الثالثة: كراسة النظامات الداخلية – للقومسيون (المجلس) البطريركي الصادرة سنة 1911/ م


**على غلاف كراس يتحدث عن (حقوق أبرشية دمشق) كتب ما يلي:
أبرشية دمشق - طبع في دمشق بمطبعة إبراهيم نخمن.
وفي مقدمة للكراس أشبه بخطاب هجومي تحريضي مؤرخة في 18/ شباط/ سنة 1909 م، يخاطب كاتبوا الكراس أهالي الطائفة: "أيها الروم الملكيون مواطنونا الكرام"، ثم يبدأون المقدمة بهذه العبارات: "كل منا يعلم ما صار إليه حال طائفتنا العزيزة بدمشق من الانحطاط والفوضى في هذه الأيام"، زاعمين: " أن تأخر أبرشية دمشق ناتج عن بقائها محرومة من راعيها الحقيقي الشرعي الذي هو رئيس أساقفة دمشق واستيلاء البطاركة عليها وجعلها إياها كرسيهم دون مسوغ شرعي لذاك" ثم يضيفون في تبرير لتقدمهم بالمذكرة: " ولو لم يكن للبطاركة كرسي آخر غير هذا، وكان اهتمامهم ينحصر بالاعتناء به ونجاحه كما يجري في سائر الأبرشيات لما كنا وصلنا إلى الحال الذي نحن عليه، ولا كان من داعي للتشكي"
كما أن متن مذكرة المعترضين (الثانية) وإن كان يحاول الموضوعية في سرد الإسناد التاريخي والموجبات للمطالب المرفوعة لإعادة منصب رئيس أساقفة لدمشق، فإنه لم يخلو من عبارات هجومية تناولت سدة الرئاسة البطريركية، كما جاء في الصفحة 12 من الكراس " كحلب وصيدا وعكا والأبرشيات الأخر التي لم يأتنا تاريخها بشيء من هذه الاضطرابات والمصائب التي نابت دمشق فأصبحت حين انتقال الكرسي البطريركي إليها مقراً للمشاغب وعرضة لمطامع الراغبين في المقام البطريركي وهدفاً لأنواع المظالم"
وما هو جلي من هذه المذكرة بأن من أصدرها حاول إسنادها إلى المذكرة العريضة السابقة لها المرفوعة في 28/ أيار/ سنة 1900 م إلى مقام الكرسي الرسولي (البابوي) في ذات الموضوع، ويعللون عدم الموافقة على المذكرة الأولى حينها بما يلي: " إلى أن موانعاً كبيرة حالت دون نجاح مطالبهم المرفوعة، وأهمها مرض مثلث الرحمات البطريرك بطرس ووفاته وانتخاب خلفه، وانقسام الطائفة إلى أحزاب بطريركية".
ولا يخفى بأن معدي المذكرتين (العريضة والكراس) قد لحقهما بعض التحريض الخفي ممن يبيتون المآرب والغايات وخاصة بأن وضع دمشق زمنها كان قد أصبح شديد الحساسية بين التيارات الدولية المتصارعة الطامعة، فالموضوع في حينها خطير كما أشار لذلك "سليم بك عنحوري" في مقدمة النظامات الداخلية للقومسيون، ورغم أن المذكرة الأولى والثانية المعترضتين موجهتين إلى أبناء دمشق ومرفوعتين باسمهم، فإنه يمكن الاستنتاج من الأسماء الموقعة على المذكرة الأولى: بأنهم من أهالي حي الميدان، المفصولين عن أهالي دمشق في تصريف شئونهم،
ويمكن إرجاع ذلك إلى سببين:
1 – المعاناة من إهمالهم، منذ يوم توضعهم في الميدان بعد تهجيرهم من مواطنهم السابقة واعتبارهم غير دمشقيين، وما لحق بهم جراء ذلك من إجحاف أكان لحقوقهم الاجتماعية أو الكنسية طيلت السنوات السابقة، وطمعهم في الحصول على ثروة سدة البطريركية المناط تصريف شئون أموالها بأبناء دمشق (كونها مقر الكرسي البطريركي)، كما يستدل على ذاك مما ورد في الصفحة 13 من كراس المعترضين " نظرا لاهتمام البطاركة بأمور الطائفة عموما نراهم يصرفون إيراداتهم وكل ما يأتيهم من الإحسانات لغايات خصوصية وفي سبيل بعض مشروعات عمومية.. إنما كان يجب أيضا ألا تحرم أبرشية دمشق من القسم الكبير الذي يعود إليها من هذه الإيرادات المهمة".
وواضح بأن أهل الميدان في حينها كان لهم وضعا خاصا مفصولا عن أهالي دمشق حيث لهم لجانهم التي ترعى شئونهم: كما أوردت الماد ة الأولى من قانون لجنة الفقراء في كراس (سليم بك عنحوري) " يراد من تأليف هذه اللجنة المبتدئة في سنة 1865/ م العناية بالفقراء الدمشقيين لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك بمعزل عن محلتي الميدان الأعلى والأدنى إذ لهما لجنة خاصة تعتني بفقرائهما "
ويمكن أن نضيف إلى هذه الأسباب عزوف أهالي دمشق المسيحيين الكاثوليك عن مخالطة أهالي حي الميدان الكاثوليك: إلى كون معظمهم فاقدي الأصول العائلية، وكونهم من لقطاء أطفال الحروب الأهلية الطائفية الطاحنة التي دارت رحاها على امتداد القرن الثامن عشر في كل من لبنان والشام، واحتوتهم ورعتهم المياتم والجمعيات الخيرية التي كانت تشرف عليها الجمعيات التبشيرية الكاثوليكية والبروتسنتية، ومن ثم منحتهم الأسماء والألقاب وهويات الإنتماء الطائفية ووزعتهم الجمعيات الكاثوليكية بما يخصها على طوائفها بحسب حصة كل طائفة بالنسب التي كانوا يرتأونها لإقامة التوازنات، المقررة، وهؤلاء(أبناء المياتم والجمعيات) أعطوا فيما بعد من قبل هذه البعثات المشرفة بحسب نجابتهم كل أسباب الثراء لكونهم أداة طيعة، ليكونوا أصحاب حظوة ومكانة في المجتمعات المقيمين بين أهاليها.
2 – شعور البعض منهم بعد أن ضرب حظا من الاستقرار والإمتهان الحرفي وأحيانا الثراء، وانخراط الآخرين في لعبة الارتباط بالسياسة الدولية آنذاك، بأن لهم الحق بالمشاركة في إدارة شئون الطائفة عبر انتخاب القومسيون البطريركي والترشح له. وحيث لم يتم لهم ذاك أرادوا إنشاء كرسي رئيس أساقفة لأبرشية دمشق.
لذا فإن المذكرة التحريضية المقدمة لا يبدو بأنها تمثل الحقيقة ولا تعدوا عن كونها محاولة التفاف على منهج اجتماعي تاريخي مستقر تبنته الطائفة في دمشق وعملت به، وذلك لعزل البطريرك عن تولي شئون أبرشية دمشق عبر المطالبة برئيس أساقفة لدمشق يسير شئونها منتخب على عادة الأبرشيات، كما يستشف ذلك مما ورد في الصفحة 12 من الكراس ذاته " إن أبرشية دمشق ليس لها حظ من انتخاب البطريرك الذي أصبح بالواقع راعيها الشرعي أسوة بجميع الأبرشيات التي تنتخب راعيها، فمرجع انتخابه الأساقفة وحدهم الذين في الغالب يراعون في ذلك غرضهم وصوالح البطريركية غير ملتفتين إلى أحوال أبرشية دمشق واحتياجاتها الخاصة فيصادف أن المنتخب لا يوافق لصوالحها ولا يعيرها تمام الالتفات كما هو حاصل اليوم بنوع أخص فضلا عما يداخل الانتخاب البطريركي من غايات وأحزاب ومطامع كما يذكره كل منا في الانتخابات الأخيرة" مما يمكن أن يؤدي هذا في حال نجاح مرامهم من المذكرة إلى إضعاف السدة البطريركية وكرسي دمشق كما تشتهي الأحزاب والمطامع وإلى أن يكون رئيس أساقفة دمشق الجديد منتخبا من قبلهم، أو خاضعا على الأقل لنفوذهم .
وأن ما يؤكد عزلهم وعدم شمولهم بحق الانتخاب، صدور كراس لاحق لتاريخ المذكرتين سنة 1911/م - يرسخ عدم الشمول هذا، أورد في أكثر مواضعه - خلا الميدانين- وقد كتب على غلاف هذا الكراس ما يلي:
النظامات الداخلية – للقومسيون (المجلس) البطريركي الملي وسائر اللجان الخيرية لطائفة الروم الملكيين– دمشق.
صححه ووقف على طبعه "سليم بك عنحوري" – طبع في مطبعة الإصلاح في دمشق سنة 1911 / م .
وقد صدر هذا القانون كما ورد في مقدمته: " بعد مداولة غبطته (البطريرك العلامة كيرلس الثامن) في هذا الموضوع الخطير مع أركان ملته وأعيانها مؤلفي القومسيون البطريركي الإنطاكي في هذا العام، تألف هذا القانون مع القوانين الأخر التابعة له لتكون بعد إذاعتها دستورا ... للعمل، والله سبحانه ولي النجاح والتوفيق" .
قانون القومسيون البطريركي: "مواد تمهيدية"
المادة الأولى: يؤلف القومسيون برئاسة غبطة السيد البطريرك أو نائبه ومن اثني عشر عضوا ينتخبون وفقا لهذا القانون لمدة ثلاث سنوات.
المادة الثانية: يجوز تجديد انتخاب الأعضاء السابقين تكرارا ولا يجوز اجتماع وظيفتين مليتين في شخص واحد، بمعنى أنه لا سوغ لمن كان عضوا في القومسيون أن يكون عضوا في لجنة الفقراء أو في غيرها من سائر اللجان الملية أو بالعكس .
المادة الثالثة: كل من بلغ السن إحدى وعشرين سنة من أفراد طائفة الروم الكاثوليك المقيمين في دمشق خلا الميدانين يحق له أن يكون منتخبا (بالكسر) لا منتخبا (بالفتح) وكل من بلغ الخامسة والعشرين وكان متصفا بالاستقامة وحسن السيرة واحترام الشعائر الدينية يحق له أن يكون منتخبا ومنتخبا، ويستثنى من ذلك الساقطون من الحقوق والجاهلون القراءة والكتابة.
وعلى ما تقدم فإن مقدمي مذكرة سنة 1900م ومقدمي مذكرة 1909 م والموقعين عليهما هم من أهل الميدان الكاثوليك حصرا، كما يفيد ذلك أيضا بأن الأسماء المذيلة كموقعين على مذكرة سنة 1900 م هم من القاطنين في الميدانين وممن لا يشملهم حق الانتخاب. والاستفادة من أعمال القومسيون، وإن كان البعض منهم قد انتقل إلى دمشق لاحقاً

**صورة العريضة المرفوعة لمقام الكرسي الرسولي.

*يعرض أولادكم الروم الملكيون الكاثوليكيون القاطنون في دمشق الشام، أنه لما كانت مدينتهم كرسيا مختصا بحنانيا الرسول مستقلا بنفسه. كسائر الأبرشيات في الكرسي الإنطاكي وكان قد تتابع عليها مدة تنيف على خمسة عشر قرنا قبل انتقال البطريركية إليها، ومن بعده أحيانا رؤساء أساقفة متميزون بإدارتها متصرفون برعايتها كما هو جار إلى اليوم عند بقية الطوائف الشرقية ونظرا إلى الفوائد الروحية والأدبية التي تنجم لهم عن قيام من يهتم بتدبيرهم اهتماما محصورا في شئونهم موقوفا على مصلحتهم خلافا للبطريركية التي تتوزع اهتمامها حاجات الكرسي الانطاكي بأسره وتقتسم عنايتها سياسة الكنائس عامة ولا سيما بعد أن ضمت إليها عهدة الكرسيين الإسكندري والأورشليمي بحيث لم يعد يصيب دمشق منها نصيب كاف لرعايتها كافل بنجاحها وتقدمها فهم لذاك يتوسلون إلى مراحم حنوكم الأبوي ويلتمسون من عدل رئاستكم المقدسة الساهرة على خير الكنائس عامة والمشتهرة بمحبة الشرقية منها خاصة أن تمنوا على صدق انتمائهم وإخلاص طاعتهم برد الحقوق الثابتة لكرسيهم ليكون لهم مطران خاص بكنيستهم يستقل بتدبيرهم ويتولى إصلاح أمورهم كسائر الأبرشيات ليتمكنوا بذلك أن يكونوا دائما أخلص أبناء لسدتكم الرسولية يتبركون بلثم مواطي أقدامكم الطاهرة ويسألون الله عز وجل أن يطيل بقاء قداستكم مجدا لكنيسة وسندا للمشرق.
دمشق في 28/ أيار سنة /1900 / م .

أسماء الموقعين على العريضة كما وردت:
سليم أيوب،
ميخائيل بولاد،
جرجي دمر،
عيسى صارجي ،
سليم فارس ،
ميخائيل شلهوب ،
ميخائيل سيوفي،
يوسف طويل،
يوسف ميخائيل صباغ ،
الياس قدسي،
ابراهيم صباغ،
عبد الله صباغ،
خليل شلهوب،
وديع صباغ،
نقولا زلحف،
عزت سليم شاوي،
أنطون بيطار،
روفائيل عبسي،
خليل انطون بيطار،
انطون ميخائيل بولاد،
يوسف روفائيل عبسي،
خليل سليم أيوب،
شكري روفائيل عنحوري ،
عبد الله زنانيري،
الياس زيات،
نقولا زيات،
يوسف شكور ،
غطاس الياس صايغ،
نصري انطون غرّة ،
موسى غرّة،
سليم انطون غرّة ،
بولس جناوي ،
نقولا حكيمة،
ديمتري سجماني،
ميخائيل منصور،
ميخائيل فارس،
خليل فارس،
يوسف كحلا،
خليل سارة،
نقولا سارة،
قيصر مخشن،
روفائيل خبية،
ابراهيم يوسف وردة،
موسى منصور،
أمين شطة،
ديب قلروط،
خليل عشي،
عبود خليل صارجي،
خليل الوهر،
نقولا أكزم،
الياس لطفي،
جرجي فرح،
خليل بشارة،
فرج عبسي،
سايم متري هنا،
أنطون شلهوب،
سليم جبارة،
عبد الله هواويني،
ميخائيل كبريتة،
الفريد أيوب،
الياس مسعود،
جرجي الياس فرح،
جرجي جناوي،
نجيب عبد النور،
داود يوسف داود،
جبران جرجي بيطار،
أديب سكزان،
أنطون زبال،
الياس منصور،
خليل جرجي عربجي،
سليم نقولا شلهوب،
نخلة موسى شلهوب،
ابراهيم بركات،
الياس معراوي،
حنا الشاطر،
يوسف جرجي شلهوب،
ميخائيل يوسف شلهوب،
أنطون يوسف شلهوب،
إبراهيم يوسف شلهوب،
سليم جبران أيوب،
سليم يوسف لطفي،
زخور نشار،
جبران فتوح،
عبد الله كاتب،
الياس زالقة،
ابراهيم جرجي عطية،
خليل إبراهيم لطفي،
سليم لطفي،
يوسف معتوق،
فارس زلحف،
ميخائيل لطفي،
نمر يوسف عشراوي،
جبرائيل يوسف عمّار،
إبراهيم جنن،
حبيب زلحف،
غطاس غاليه،
أنطون فرج،
قيصر لطفي،
رفله موسى جناوي،
أنطون شويري،
حبيب بولس فرح،
سمعان لطفي،
أمين أنطون منصور،
الياس يوسف مخشن،
الياس حنا ... ،
جرجي حنا قاروط،
اسكندر شحلاوي،
خليل دمر،
لطفي سيور،
يوسف نقولا برصا،
حبيب شاوي،
اسكندر مشاقة ،
جرجي مخائيل كاتب،
يوسف خوام،
مناويل بحري،
... يوسف خوام،
حبيب خوام،
ديمتري جرجي قاضي،
متري يوسف هواويني،
عبد الله الأشرم،
خليل قدسي،
متري حنا بهيت،
خليل كاتب،
خليل زمكحل،
مخائيل هنا،
أنطون حبيب بطرس،
اميل بحري،
خليل فريصاتي،
جبران زيات،
حبيب الزيات،
يوسف جبران مخشن،
ابراهيم خليل دمر،
انطون منصور،
خليل منصور،
نقولا كرياكي،
سليم نقولا كرياكي،
مخائيل نقولا كرياكي،
اليان بربارة،
حبيب بحري،
جرجي حتحوت،
حنا انطون شلهوب،
مخائيل حنا شلهوب،
سليم يوسف معري،
مخائيل مخشن،
ارغاكي شحلاوي،
الياس حنا فرح،
اسكندر يوحنا حسون،
ابراهيم نحاس،
جرجي خياط ،
يوسف نوحان،
حنا ابن خليل بدرا،
ابراهيم كاتب،
قيصر جرجي ابو الفول،
سليم معري،
مخائيل نقولا شلهوب،
حبيب العاقل،
الياس جرجي اسطنبولية،
خليل موسى خيال كحلا،
يوسف اسطنبوليه،
مخائيل اسطنبوليه،
جرجي نونه،
مخائيل نونه،
فؤاد بالش،
عبد الله رعد،
زاهد مخائيل زبال،
خليل حبيب نصراوي،
مخائيل يبرودي،
انطون يبرودي،
جبران شويري،
فرنسيس كاتب،
عبده عيسى معقد،
جبران مساميري،
خليل ضباعي،
عبده خليل معقد،
إبراهيم دمر،
سليم عبد معقد،
متري لطفي،
عبد الله بولس جناوي،
خليل يوسف معقد،
جبران بطرس فرح،
متري جبران فرح،
فرح بشارة،
إبراهيم بشارة،
انطون ورده،
خليل زنبقها،
يوسف جباره،
اسكندر بشاره،
حبيب شامي،
عبد الله شامي،
عيسى كسواني،
الياس يوسف معري،
قسطنطين حاصباني،
ابرهيم شكور،
خليل شكور،
سليم لكح،
نخله غالي،
فارس بشاره،
سعد غالي،
نخلة زلحف،
انطون اكزم،
عبد الله زلحف،
جرجي موسى،
نخلة اكزم،
فارس أكزم،
حبيب ديمتري عبسي،
ابراهيم غطاس سارة،
يوسف متري عبسي،
خليل ابراهيم لطفي،
يوسف ابراهيم عبده،
جرجي فارس،