الأربعاء، 17 يونيو 2009

كشف لغز هبوط الرسائل السماوية المزعومة في صوفانية دمشق؟!


http://vb.orthodoxonline.org/showthread.php?t=8002&goto=newpost
**منتديات الشبكة الأرثوذكسية العربية الأنطاكية - منتدى الشبيبة الأرثوذكسية > الإيمان والعقائد الأرثوذكسية > البدع والهرطقات > من هو الذي يظهر في الصوفانية؟
نقلا عن الشبكة الأورثوذكسية العربية الإنطاكية:
إذ رأينا في هذا الموضوع ما يفيد ويثبت الإي
مان ويدحض أصحاب الباطل..
رد: من هو الذي يظهر في الصوفانية؟

$ أخ طاناسي: إن كل ما طرحه الأخ فيكتور من أفكار جهبذية دفاعا عن ما يسمى رسائل الصوفانية، وعن التماثل بين الخلق الإنساني والخلق الإلهي، ليس سوى ما تفتق عنه العقل الإجتهادي المريض لشلة الهرطقة في الصوفانية وما اتفقت عليه من طروحات.
$ أخ فيكتور نصلي من أجل أن تعيش حياتك في النور أيضا لأن من يتبع النور لا يمشي في الظلمة ويتعثر في الضلال.
$ أليس الأحرى بك أن تتحرى وتتفحص أحداث الصوفانية من بداياتها، أن تتفحص مضمون ما أعلنته (هذه المدافع عنها) في مسيرتها،

إن كان متوافقا مع السلوك المسيحي وعقائد الإيمان القويم، أم أنه صفصفات كلامية وشعوذات وتمثيليات وأكاذيب، وأعمال شريرة تفتقر إلى الأخلاق.
$ أما وقائع ما حدث في مقابلة ميرنا الإلهية هذه مع سيد الخليقة في الصوفانية، فكانت في مخدع نومها، بينما كانت مستلقية مع صديقتها الحميمة كما كانت تدعوها، وكانت تدعوها أيضا زوجها، بينما الأخرى كانت تخاطبها بيا حبي هكذا في تفاخر علني.
$ نحن لا نختلق القصص بل نروي وقائع الأحداث، نحن لا نكيل الإتهامات وإنما نقول الحق ونتحدث عن وقائع مخزية تعرفها ويعرفها دعاة الصوفانية لكنكم تشيحون الوجوه فلا تريدون لعيونكم أن ترى ما نرى بنور الأيمان ولا أن تسمعوا في آذانكم ما نسمع.
$ هل أصبحت المسيحية على هذا الحال من السخرية، وهل أصبح رجال الكهنوت على هذا الحال من التهافت؟
$ كيف نقر لك بمن تستشهد؟ ونحن نعرف أن الكثير من الكهنة الذين تعرفهم قد أوصدوا قلوبهم وعقولهم عن كلمة الحق.
$ أخ فيكتور لا يجوز لك أبداً (حتى أن تتصوّر) بأن الكنيسة منقسمة، وهذا مؤكد في العقيدة الكاثوليكية، فالكنيسة البابوية تؤمن هي الأخرى بأن الكنيسة واحدة، ولا يجوز أبداً بحسب الإيمان الكاثوليكي أن يُقال بأن الكنيسة منقسمة.

سلام ربنا يسوع المسيح ونوره الذي سطع على أبواب دمشق ليهدي الإناء المصطفى يملأ قلوبكم وضمائركم وعقولكم.
تلكم صلاتي من أجلكم، لأني أحبكم، فتلك هي وصية المعلم الإلهي: "أحبوا مبغضيكم، باركوا لاعنيكم".

أخ طاناسي الحبيب أيدك الرب،لا تحزن بما خاطبك به الأب فيكتور (ما ادعاه وما تبناه من حديث):

* تعرفت على الأب فيكتور في مقر إقامته الفاخر في كنيسة (الحي الراقي في أبو رمانة)؟! لطائفة الروم الكاثوليك، وعندما أقبل إلى اللقاء كان يتهادى متباطئا في مشيته الطاووسية مشرعا سيكارته الفاخرة نافخا صدره مشرئبا برقبته، ربما ليداري قصر قامته، أو ليؤكد مكانة لا يحوزها، رسختها فيه أصوله المتواضعة في قرية النبك المفتقرة إلى التعامل الندي، فدخل الرهبنة الإنكشارية أو أدخلوه إليها، ليصبح له مكانة وليثرى وليخدم ممتلكات طائفته لنفسه ولعائلته، أقول هذا لأنني لم أر فيه حين شاهدته على هذه الحال سلوك المؤمن المسيحي وتواضعه، لم أسمع منه حينها حديثا لاهوتيا بل انتفاخا إدعائيا عن انجازات له في الدفاع عن المسيحية، حققها عبر اللقاء والتقارب مع المشايخ الإسلاميين، ولم أعرف منه حينها أكان هذا التقارب هو نتيجة حوار تناول العقائد الإيمانية لكل من الدينين وهذه ثوابت لكل منهما لا مجال فيها (للعقل الخلاق) أو إن كان قد استشرف من خلال مثل هكذا حوار ما هو متقارب فيها وما هو متعارض وهذا اجتهاد هرطوقي، ولن يقبل به الطرف الآخر مطلقا، أم بحث في العيش المشترك أو التعايش الذي يفرضه ضرورة استمرار العيش المجتمعي مقابل العقل الإلغائي في المجتمع الواحد أكان مدينيا أو قرويا لكنه المنتج، هل له المقدرة على إجراء مثل هكذا حوار بما يتطلب هذا من معرفة وفكر مستنير وجهاد وثبات، وهذا ما لا يملكه بحسب ما أخبرت عنه وعرفت، وهذا ما يطرح تساؤلا(نختزنه لما نعرفه عن طبيعة هؤلاء وسلوكهم) عن هزلية الموقف والكم الذي تنازل عنه من أجل الرضى لأن أول ما يهمه الرضى عنه بين محيطه على حساب الرعية المؤمنة ليزيد انتفاخا على انتفاخ وليس عقائد الإيمان، ألا يؤكد تمسكه الوقح بما يسمى الصوفانية على غروره هذا مع أن القضية تحتاج ببساطة إلى اعتراف بالخطأ والندم والتوبة، على كل فإن ما طرحه الأب فيكتور في مطالعته المشوشة تلك التي تقدم بها إليك: أخ طاناسي، كنت قد سمعتها قبلا من الأب بولس فاضل وغيره من الجهابذة في مناسبات عدة حيث كانوا يهذون بالوعظ بها بين الناس (والناس معرضة عنهم) في الصوفانية والصالونات والكنائس المجيرة لهم، مقابل ما طرحته أيها الأخ الحبيب طاناس عن حقيقة عقائد الإيمان وبينت فيه سقوطهم في الهرطقة من خلال تبنيهم لما يسمى رسائل الصوفانية، وهذا يحيلنا إلى أن ما تقدم به ليس سوى ما تفتق عنه العقل الإجتهادي لشلة الهرطقة وما اتفقت عليه من طروحات، يمكن أن تحفظ ما تبقى من ماء الوجه لدعاة الصوفانية، وكل ما فعله أن تبرع بتذييل توقيعه على البيان أو الرسالة الموجهة إليك، وهذا ما يؤكد مقدار الجهل والغرور الساكن في هذا الشخص.
* ونعود إلى موضوع الرسالة لنخاطب الأخ فيكتور التائق إلى رقم بين دعاة الهرطقة ؟
أخ فيكتور نصلي من أجل أن تعيش حياتك في النور أيضا لأن من يتبع النور لا يمشي في الظلمة ويتعثر في الضلال، لكنك تبطن في أقوالك ما لا تظهر، وتقتبس من كلام مخلصنا بما يخفي حقيقتك الشيطانية الحاقدة، لذا بما حبانا الله من نوره الحقيقي لسنا بحاجة إلى أن نتفحص ما تظهر به كملاك النور لأن ما أعلنته عن انتماءك يفضحك، ولست في حقيقتك كما تبين سوى الشيطان ذاته المتخفي خلف الأنوار الكاذبة..

*أنت تفترض أن ما يسمى الظاهرة في الصوفانية حقيقة واقعة، وأكثر من هذا أنك تفترض أنها ظاهرة غير عادية وذات مصدر سماوي، وتحاول أن تتصدى لناكريها من موقع الدفاع عن المقدسات، بينما تضع الآخرين المدافعين عن العقائد الإيمانية الحقة في موقع الشيطان، أهكذا الجهبذة تقلب الأمور، أليس الأحرى بك أن تتحرى وتتفحص أحداثها من بداياتها، أن تتفحص مضمون ما أعلنته (هذه المدافع عنها) في مسيرتها، إن كان متوافقا مع السلوك المسيحي وعقائد الإيمان القويم، أم أنه صفصفات كلامية وشعوذات وتمثيليات وأكاذيب، وأعمال شريرة تفتقر إلى الأخلاق، فإذا كان الوضع متوافقا مع أو ضد الحق، ننتظر مجامع الإيمان بما يلهمها الروح القدس لتعلن شيطانيتها أو قداستها، هكذا المنطق والعقل السليم، أم أنك ألهمت أنت كما ألهمت صاحبة المشروع عن طريق الرؤيا العامودية المباشرة وانكشفت لك قدسية الأمور فسارعت لتأخذ قصب السبق إلى إعلان قدسيتها والتبشير بها حتى لتتهم من يخالفك يا صاحب العقل في موضوعها بمحدودية العقل والفكر!
أخ فيكتور ما هذه السحبة التي تخترعونها: أتريدون أن تعرفوا من يتحدث معكم من الأخوة أو الآباء لكي تخاطبوهم حسب المقام أم حسب المستوى، أم هنالك مآرب أخرى اعتدتم عليها؟ أما تبين لك من مضمون الكلام من يتحدث معك؟ لماذا لا تجيب بقدر ما يطرح عليكم، لماذا لا تجيبوا عن مضمونه، فتقفزون إلى ما لا طاقة لكم به، هل لدعاة الصوفانية مستوى؟ نتحدث معك (بنوع من الأملية) بما أنك مفوض كما يظهر من قبل جماعة الصوفانية بالمماحكة والمناطحة، ألا يكفيك المظلة الأورثوذكسية إن من يخاطبك يتحدث على صفحات موقع له هوية، لكن قل بربك ولا نعرف من هو، ما هي مظلتكم، ما هي هويتكم؟ الكاثوليكية فكما فهمنا الكاثوليكية براء منكم؟ نحن نعرف جماعات أخرى تنفش ريشكم لذلك تبحثون عن الأسماء؟ لأنك تعرف تماما أن أصحاب الحق ليس لهم من نصير في الحياة الزمنية، وأن العالم الزمني هذا ليس عالم فاضل وسلطات مدنه ليست بفاضلة، إذن ألا يحق لأصحاب الأسماء أن تحذر؟
* نعم نقول لك إن الحرف يقتل أما الروح فيحي؟، لكن هل تعرف أنت بماذا تتفوه، وهل الموضوع المطروح يتعلق بالإلهيات؟ طبعا لا تعرف أنت موضع هذا الكلام ولا بأي سياق جرى هذا الكلام القدسي، إنما تكرر ما لقنت، أو ما يصادف الهوى، إنه يتحدث أيها الأخ عن ملكوت الله عن الولادة الجديدة والإلهيات وليس عن الصفصفات الكلامية، نعرف بأنك وأصحابك ارتأيتم أن تتخذوا منه محطة وموقعا ملائما لكي تعرجوا به على مضمون ما تهدفون إليه كمدخل لحوار عن (روح النص)، لكن نسألك هل نحن نرى نصاً لكي نرى له روح؟، إنه هذيان يحتاج إلى معالجة نفسية، وإلى ما يرمي أليه مضمون النص؟ هل إلى جديد؟، فإذا خرجت يا أخ فاضل بنتيجة أن النص ليس مخالفا للعقائد القويمة وأنه مطابقا لها فما الجديد في ذلك أو فيه، إن لم يظهر فيه جديد فما حاجة البشرية إليه، هل المصدر الإلهي القدسي مصدر النطق في الأمور الإلهية يكرر نفسه أم ماذا؟ إبحث في النصوص فترى العجب ولعلك تهتدي.
* حاولت يا أخ فيكتور أن تكحلها فعميتها هذا طبعا إذا كان النص المرسل هو نصك، فما هذا الخلط الكلامي وما هذه التخريجة اللاهوتية المضحكة؟
هل الإلهيات هي ذاتها الإنسانيات، ويكون في هذه الحالة الخلق الإلهي هو ذاته الخلق الإنساني،
هل صناعة قلم أي إيجاده هي نفسها صناعة الكون وإيجاده
نحن نعلم بأن الإنسان محدود أما الألوهة فغير محدودة، لذا يحاول الإنسان المحدود بإلهام إلهي أن يصيغ بالنصوص المكتوبة ما هو غير محدود، هذا ما عملت عليه مجامع الإيمان في أمور القضايا العقائدية الإيمانية الكنسية، وحددت بالنصوص المحكمة عباراتها بإلهام الروح القدس عقائد الإيمان حيث لا يكون من مجال في هذه النصوص لأي لبس وبالتالي لأي تلاعب، وهكذا تم الفصل في النصوص المقدسة بين الإنسانيات والإلهيات، أم ليس لديكم من نصوص مقدسة، فتحاولون التلاعب حتى بما ورد من نصوص في الأناجيل والكتب المقدسة؟!،
فلذا لا يمكن أن نتفق على تعريف الخلق بهذه الصورة الهزلية التي طرحتها يا أخ فيكتور، الخلق ليس إيجاد شيء وإنما خلق وجود من العدم، وهذا الخلق هو خارج الزمان والمكان ولم يكونا، والإبن المولود كان في الذات الألوهية فلذا لم يكن مخلوقا وإنما هو نور من نور، والروح القدس منبثق من الآب هكذا حدث الإبن، فالثالوث القدوس كان خارج الزمان والمكان لأنهما لم يكونا، فالإبن المولود لم ينبثق خارج الزمان والمكان وإنما كان مع الآب قبل كل الدهور، فالثالوث مشيئة ألوهية لكنها ليست تعددية وإنما هي واحدة وهي مشيئة محبة، ولأن الله محبة مطلقة شاء أن يخلق العالم فكان العالم، ولأن الإنسان عاش في الوعد الإلهي بعد الخطيئة، ولأن الله محبة شاء الإله أن يتم الخلاص للإنسان حسب الوعد، فنزل الإله الإبن من السماء وتجسد (من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا) ومن مريم العذراء تأنس بحسب ما ورد في قانون الإيمان، وهذا لا لعب فيه ولا اجتهاد ولا تأويل، فالجسد الإنساني الذي اختاره الإله ليتأنس منه كان طاهرا متواضعا لا عيب فيه ولا دنس( نظر إلى تواضع أمته)، (ها أنا ذا أمة الرب، فليكن لي بحسب قولك)، وعندما يشاء الله أن يدخل في الزمان والمكان وأن يتأنس لا يحتاج إلى كلمة مرور خلاقة، كي لا يكون هنالك تناقض منطقي بالنسبة إلينا نحن البشر في المسار الألوهي، وهنا لا أدري كيف نط الأخ فيكتور إلى استنتاجه اللاهوتي المذهل ليتحفنا في قوله وبهذا المعنى يمكن فهم عبارة خلقتها لتخلقني)؟؟مع أن الكنيسة قد عرّفت الخلق بأنه عمل من اختصاص الله وحده؟
* أما ما يوجده الإنسان يا أخ فيكتور فشأن آخر مختلف فليس خلق من العدم إنه هو تحويل وإعادة تشكيل وهو في السابق كان موجودا لكن بطريقة أخرى؟
أخ فيكتور مصلح: إبن الله بارك الإنسان حينما اختار أن يتجسد، وأن يكون إنسانا طاهرا لا عيب فيه، هكذا كان الإنسان الأول آدم قبل الخطيئة طاهرا لا عيب فيه، وهكذا مريم العذراء الفائقة القداسة التي صارت أما للبشر أيضا في العهد الجديد؛ عندما تقدم موسى ليخاطب الله في العليقة قال الله الرب القدير لموسى: إخلع نعليك فإن الأرض التي تطأها مقدسة، على ما في هذه العبارة من دلالة رمزية بالنسبة إلينا، فهل خلعت يا أخ فيكتور نعليك أي أخطاءك وأوساخك الدنيوية، لتقرب من الإلهيات، مريم العذراء الفائقة القداسة تبارك الأماكن الطاهرة وتزور البيوت المملوءة بكل بر، هكذا تكافئ أمنا مريم أصحاب الإيمان أخوة يسوع، لكنها لا تطأ الأماكن النجسة؟
* ومع أن أخوتنا في الموقع الأورثوذكسي يميلون إلى مناقشة ما تقدمونه على أنه حسب ما تزعمونه عن النصوص الواردة في الرسائل، ليبينوا لكم انزلاقاتكم الهرطوقية، بما استنتجوه من تناقض فاضح في مضمون هذه الرسائل لا يحتاج إلى جهد كبير من العقل، إذ بينوا لكم ما هو إلهي وبينوا ما هو من الشيطان، إذ أن مملكة الله لا يمكن أن تنقسم ولا يمكن للمصدر الإلهي الواحد أن يتقدم بما يخالفه (كما ورد في نص الرسائل المزعومة، أو في حادثة الزيت أثناء تقدمة القربان المقدس) وعندما وضعوكم أمام جلاء الأمور بأن ما تؤمنون به أنتم الكنسيون من تلبسون ثوب الكهنوت وتدافعون عن الهرطقة هو من الشيطان ثارت ثائرتكم هذا عوضا أن تشكروهم، لكن هل أنتم حقا أخوة للمسيح وأبناء الله.
وبما أننا يا أخ فيكتور لن نتفق على ما تقدمتم به في طروحاتكم، وأنكم لن تقبلوا مطلقا البينات التي تقدم بها الأخوة، فإنني أميل على خلاف ما ينشغل به الأخوة في هذا الموضوع وينشرونه في الموقع، إلى بحث الموضوع من جانب آخر، يتعلق بالحيثيات التي رافقت ما يسمى الظاهرة من وجهة نظر قريبة من العلمانية:
* فالسيدة صاحبة مشروع الصوفانية، كانت صغيرة السن منطلقة كما تقتضي حيوية شبابها عندما تزوجت من رجل يفوقها في سنين العمر، لم يلبي حاجات شبابها، وكانت سابقا على علاقة مع شاب يدين بغير المسيحية له بعض الشهرة، فهربت معه وساكنته ومن ثم أتى بها أهلها وتم تزويجها من زوجها الحالي،
* يميل كثير من النساء ممن لم يحصنهم العلم والإيمان أو الإنشغال بالعمل الإجتماعي أو الحرفي وفي الحالات المرضية النرجسية إلى المثال الآخر إلى ما يتجاوز ذاتهم، والمثال هنا السيدة العذراء، فيجري استبدال أشخاصهم المحبطة المشوبة بالدنس بالآخر الطاهر الفائق القداسة، دون أن يتخلوا عن شخوصهم فيتكلمون باسم الآخر، ولا بأس من تطويع أنفسهم للكذب والقيام بالخدع لإعطاء مصداقية لما يفعلون، هنا عندما يدعي هؤلاء بظهور العذراء، إنما يقومون باستدعاء على ما يعتقدونه التوأم الآخر لهم، وعندما يستنطقون التوأم إنما ينطقونه برغباتهم، فتكون كلمات هذا الآخر أو رسائله بحسب ثقافة الشخص المستدعي وما حصل واختزن من معلومات في حياته الدنيوية، هنا نلاحظ كم كان الأب يوسف معلولي العازاري وهو العالم بحالتها حريص على حضها على قراءات من كتب دينية مبسطة يدفعها إليها كي تقرأها وتحفظها، لاحظنا مضمونها في كثير من الرسائل مع بعض التشويه، ولكن هل يمكن لصاحبة المشروع أن تتجاوز ما هي فيه من ضحالة في الثقافة والعلم والإيمان عدا عن صعوبة فهم عقائد الإيمان، (لقد كانت تعاني مثلا صعوبة في فهم أن يكون السيد المسيح إبن الله)، لذا فقد تحول الموضوع لديها من استدعاء الوجه الآخر المثال أمام ضغط نرجيستها الحالمة وهو هنا السيدة العذراء إلى ابنها لما استوعبت أن السيد المخلص المسيح الإله قد اختار الجسد الطاهر للعذراء ليتأنس ويولد، لذا من موقع المثال التي تقمصته أصبحت هي العذراء وتم تركيب الأخر وهو الحبيب المفقود السيد المسيح ابن الله، ولكن نرجيستها أبقتها الأولى دائما (بحسب إدراكها المرضي الإنساني)، فهي لا تقبل بالدور الثانوي أي بأن تكون فقط أم لمخلص إله به كان كل شيء، لذا استحضرت المحبوب الإبن ليعلن بذاته بأنه الخالق (خلقتها لتخلقني) أي أنها لم تعد صاحبة المشروع أم فقط وإنما خالقة الخالق؟!، هل هذا القول فيه شيء من المعقول ليتم التداول به ومناقشته لكن هكذا شاء أصحاب البدعة الهرطوقية أن يكون هو الحقيقة، أما الحقيقة في عقائد الإيمان فهي الخطأ،
* أما وقائع ما حدث في مقابلة ميرنا الإلهية هذه مع سيد الخليقة، فكانت في مخدع نومها، بينما كانت مستلقية مع صديقتها الحميمة كما كانت تدعوها، وكانت تدعوها أيضا زوجها، بينما الأخرى كانت تخاطبها بيا حبي هكذا في تفاخر علني، وفي بقية الأيام كانتا الإثنتان لا يتفارقان فكانت هذه الأخرى تصطحبها إلى منزلها وتحممها وتعتني بها فتقبلها وتجلسها على حضنها، والأخرى تفعل أيضا بالمقابل ما تفعله صديقتها الحميمة، يلعبان معا ويتقاذفان بما تحتوي غرفة النوم مخدعها برمزية دلالاته، هكذا أمام مرأى كل الناس لا فرق وفي براءة مفرطة، حتى أن السيدة أليس أم نقولا زوجها قد عنفتها على هذا التصرف مرارا، وحين استحضار المحبوب السيد المسيح (محبوب صاحبة القداسة الإبن)؟ يومها كان في المنزل السيد عبد الله أيوب رحمه الله وهو من العائلة إذ أنه (الصهر وزوج أخت نقولا) وكان من المتواجدين الدائمين، فما كان منه وهو على ما هو إلا أن استثاره هذا الموقف المخجل بدلالته وسط الأجواء المسيحية المتدينة المحافظة فهجم على هذه الصديقة التي لا تستحي كما وصفها وسحبها من فراش السيدة صاحبة المشروع الذي يدافع عن قداستها الأخ فيكتور ويتهمنا باختلاق القصص حولها، (والصديقة هذه لم تزل رفيقتها وكاتمة سرها إلى اليوم)،
* أما قصة السيد عبد الله أيوب صاحب هذا التصرف فهي مختلفة، فبالإضافة لوظيفته، كان عبد الله من مشجعي فريق الجيش السوري لكرة القدم، وكان يذهب أثناء مباريات فريق الجيش إلى الملاعب بصحبة ضاربي الطبل والدربكة والمزمار والأبواق مع مجموعة المشجعين حيث يقولون الأقوال الحماسية، ويغنون ويهتفون نصرة لفريق الجيش، وهذا ما عرضه التلفاز السوري في كثير من المناسبات، وعند إعلان الحدث في الصوفانية، وبما أنه الصهر وقد فعلت الصحافة فعلها في تهييج الناس وجلبهم إلى الصوفانية، كانت مناسبة لتحوله من تشجيع إلى تشجيع فقام باستدعاء فريقه المشجع فصاروا يهتفون ويصرخون بما يناسب الحال، وكل ما رأوا رجلا بعكاز أخذوا عكازه منه وطيروه بالهواء ونادوا بالعجائب دون أن يلتفتوا إلى ما حل بالمسكين. وهنالك كثير من الصور لهذه المشاهد يظهر فيها واضحا السيد عبد الله، وهكذا في بقية المشاهد وعلى المخيلة أن تركب أثناءها ما تريد وأن تذيع، هذا ما دونه الأب زحلاوي في تدوينه عن العجائب والخوارق والمعجزات وهذا ما خبر به الأب فيكتور.
فهل أصبحت المسيحية على هذا الحال من السخرية، وهل أصبح رجال الكهنوت على هذا الحال من التهافت؟
* أخ فيكتور هذه هي أجواء الرسالة المزعومة التي استقدمت من العُلى وهذا حال ما تدافع عنه فهل يستحق؟ لماذا لا تعترف بالخطأ وتتوب عوضا عن المكابرة والتهويل وتبطين التهديد، هل أرثي لك أم أبارك لك، غفر الله لك وهداك؟
* نحن لا نشك أبدا يا أخ فيكتور بوجود عالم آخر لم نسق إليه غير ما نعرف، لكنك أنت تعرفه جيدا عالم التجمعات المافيوية العالم التحتي عالم الخفاء حيث الشيطان، هل تقول لنا كم من مجامع الإيمان قد عقدت وأقرت بما جاءت به ميرنا ومسيحها، وعذرائها؟، أم من عندك ورايح؟، وكلهم على شاكلتك، حيث يلتحفهم الغباء المجاني أو الدهاء المقبوض الثمن؟
* كيف نقر لك بمن تستشهد ونحن نعرف أن الكثير من الكهنة الذين تعرفهم قد أوصدوا قلوبهم وعقولهم عن كلمة الحق؟، فكان لهم مشيئتهم الدنيوية، ألا تعلم إلى أي درك انزلقتم وانزلقوا، ألم تسمع بأولئك الزناة والمرتشين الذين يتصدرون الموائد والمجالس، وينادون في الأسواق، نحن لا نكيل الإتهامات وإنما نقول الحق ونتحدث عن وقائع مخزية تعرفها ويعرفها دعاة الصوفانية لكنكم تشيحون الوجوه فلا تريدون لعيونكم أن ترى ما نرى بنور الأيمان ولا أن تسمعوا في آذانكم ما نسمع، لذا نخاطبك أيها الأخ لعلك تتخيل بحسب غرورك أنك النبيه بينما أنت المغرر بك، نخاطبك بأن تفتح أبواب قلبك أنت ومن معك من الدعاة، لتلمسوا النعمة المهداة إليكم بنعمة الروح أن تكفوا عن الأباطيل وتتبعوا الحق الذي يحرركم، فليس من اللائق أن تلبس الكهنوت يا أخ فيكتور وأن تتحدث باسم الشيطان، وتتفاخر به، فكم من إنسان كان مؤمنا خاضعا لمشيئة الله مبشرا بالخلاص تحول إلى ناكر جاحد بالله بعد أن شاهد الهرطقة والأباطيل وسمع من يقول عنها أنها من نعم الله؟!
والمجد لله دائماً
soffani

- من هو الذي يظهر في الصوفانية؟
في منتدى
البدع والهرطقات
الموجود في
منتديات الشبكة الأرثوذكسية العربية الأنطاكية - منتدى الشبيبة الأرثوذكسية.
هذا الموضوع موجود في:
http://vb.orthodoxonline.org/showthread.php?t=8002&goto=newpost

أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لاَ تُصَدِّقُوا كُلَّ رُوحٍ، بَلِ امْتَحِنُوا الأَرْوَاحَ هَلْ هِيَ مِنَ اللهِ؟ لأَنَّ أَنْبِيَاءَ كَذَبَةً كَثِيرِينَ قَدْ خَرَجُوا إِلَى الْعَالَمِ .
هذا الإعلان تم وضعه على كامل صفحات الموقع .. صلواتكم