الخميس، 10 يونيو 2010

نعم حوصر الشيطان في الصوفانية هو وأتباعه ؟!


في منتدى البدع والهرطقات الموجود في منتديات الشبكة الأرثوذكسية العربية الأنطاكية - منتدى الشبيبة الأرثوذكسية.

هذا الموضوع موجود في:


http://vb.orthodoxonline.org/threads/8002-من-هو-الذي-يظهر-في-الصوفانية؟?goto=newpost

افتراضي رد: من هو الذي يظهر في الصوفانية؟


أما من مازال يصدق الصوفانية .. فيذكروني بآية أكتبها مع كل وجع القلب:


عرف الثور قانيه والحمار معلف صاحبه أما إسرائيل فلا يعرف. شعبي لا يفهم (أشعياء 1 : 3)


نعم حوصر الشيطان في الصوفانية هو وأتباعه وليس ينفع فيهم غير النار والكبريت؟

أخ مكسيموس الحبيب بركة الثالوث القدوس معكم:


*
حقيقة الأمر ليس كل هؤلاء لا يعرفون ولا يفهمون، الدعاة مثلا يعرفون بأنهم في المعصية، أما المخدوعون وهم الكثر فلا ؟ إذن الآية الواردة لأشعياء النبي فسنفهمها على أنها تعني هؤلاء المخدوعون، هؤلاء المشمولون بختان المعمودية فصاروا شعبا لله في كنيسة المسيح. أما أولئك فقد خرجوا من كنيسة المسيح ومن كونهم شعب الله إلى كنيسة الشيطان؟

إذ أن من عرف حقيقة ما يحاك ويمارس من نجاسات بالاحتكاك لمن ارتاد ما يسمى بيت الصوفانية، وإن كان في المعارف بسيطا، تخلى، وذهب يخبر عن الفضائح وليس الأعاجيب؟! هل يعقل أن اثنين يشاهدان واقعة ويختلفان في موضوعها؟ فيذهب أحدهما ويبقى الآخر، فليس من إنسان يهرب من نعم الله، إذن من بقي ليس لبراءتهم وعدم المعرفة كما يحاولون أن يبدوا، إنما لأنهم من أولاد اللعنة، إذن وبكل محبة وطيبة وحكمة لنا أن نتساءل أيضا عن موجبات بقاء هؤلاء الدعاة ملازمين لبيت الصوفانية منذ ابتداعها، وقد تكشف لهم من موبقاتها ما تكشف، بينما غيرهم قد ذهب؟! إن لم يكونوا شيطانيون كأصحابها؟ فهل هو للاختلاف حول فهم لهم فريد لمسألة الإيمان؟ طبعا لا، لأن من ذهب لمشاهدة ما أشيع عن القدرات (العجائبية) ذهب يملأه الإيمان بشفاعة العذراء القديسة مريم وبقدرة الله العلي القدير، ذهب مُحملا بكل تعاليم كنيسة المسيح الموروثة والمتجددة بإلهام الروح القدس، ذهب المؤمن يبحث عن الإيمان مُسلحا بمقياس لا يخطئ فلم يجد الإيمان، ووجد عوضا عنه الرجاسات والكذب والنفاق والدسائس ضد كنيسة المسيح، وعوضا أن يكون بيت الصوفانية فخا نصبه الشيطان للمؤمنين صار هو ذاته فخا طال الشيطان وأتباعه، نعم لقد حوصر الشيطان في الصوفانية هو وأتباعه، وليس ينفع فيهم بعد اليوم غير النار والكبريت.

إذن كيف يستمر هؤلاء الذين ارتضوا أن يكونوا معلمين كذبة (دعاة الصوفانية)أضدادا للمسيح! بعد أن عرفوا أولا طريق البر في كنيسة المسيح؟ الذين يقول فيهم يوحنا الرسول في رسالته الأولى (منا خرجوا، لكنهم لم يكونوا منا، لأنهم لو كانوا منا لبقوا معنا).1 – يو – 2 - 19.

هل هم مخدوعون؟ طبعا لا.. إذن يحق لنا أن نؤكد بأنهم متواطئون مشاركون ارتضوا أن يذهبوا وراء الجسد في شهوة النجاسة، (مرتدون عن الوصية المقدسة المسلمة إليهم. قد أصابهم ما في المثل الصادق: "كلب قد عاد إلى قيئه"، و "خنزيرة مغتسلة إلى مراغة الحمأة") 2بط 2 – 22

طبعا لا نعني هنا هؤلاء المخاطبون عن بعد بالمراسلة أو (المدووشون المدهوشون) بوسائل الإعلام أو الزائرون العابرون المزودون بالنشرات الدعائية، إذ أن هؤلاء إن صدقوا دون خبث، فلا إثم عليهم فهم مخدوعون حكما؟!

soffani

http://iframalsiriani.jeeran.com/

http://soffanieh.blogspot.com/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق