الأحد، 5 أبريل 2009

إشارات استفهام .. من هو الذي يظهر في الصوفانية ؟؟!!


* إشارات استفهام ؟؟!
إن المرء لا يعتريه الاندهاش فحسب وإنما الصدمة عندما يتسنى له الاطلاع إلى ما تسعى إليه حرتقات الكفر التي تعمل بموجبها الصوفانية في دمشق، وسط صمت رجال الدين وجيش المؤمنين من أبناء الشعب المجاهر بالإيمان المسيحي الحق، نقول هذا لأننا لطالما كنا اعتبرنا نحن المشاهدون لهذا السيرك الفضائحي في الصوفانية أن ما يمارس ليس سوى بعض التقليعات المظهرية الغريبة وعبثيات شوارعية، هذه التي عادة ما يهواها ضعاف العقل والنفس من هواة التسلق إلى المظهر وإلى ملامسة التمايز دون حق، وإلى أن هذا سرعان ما سيتهاوى حين انفضاح أمرها، إلا أن يتبين أن من يقود ممارسات هذا السيرك ويتستر عليها من يعرف ومن هو لم يزل في سلك الكهنوت، بل أن يتسوق لها من جهات الأرض اللاعبين والكونبارس وجوقة القوالين؛ فتلك هي مسألة أخرى تدعو إلى الإستغراب وإلى رسم إشارات الاستفهام وإلى القول بأن المسألة لها ما وراءها ؟
إنها إشارات استفهام كبيرة !!
فإلى ما تدعو إليه بشارة الصوفانية ؟؟!!
إلى عدم ضرورة الكنائس
إلى أن العذراء تدعوا لتأسيس شيعة جديدة
إلى أن الكنيسة التي بناها يسوع قد انقسمت, وقويت عليها أبواب الجحيم!
إلى الدعوة لعصيان الرئاسات الكنسية
إلى نسف قانون إيمان الكنيسة
إلى أكثر من ذلك: فمما تدعيه ميرنا بأنها أعلى شأنا من العذراء الفائقة القداسة فميرنا هي التي تبارك العذراء؟! وأكبر من رسالة السيد المسيح وجراحاته على الصليب فداء للبشر، فهي التي ستفي ديون الخطأة بدمها المهراق؟ ومن الصوفانية ستبني هي كنيسة الله؟! لذا فهي تصف أساقفة الكنيسة, وكهنة الله العليّ, أنجاس, ومتكبرين, وفاسدين.


* منتديات الشبكة الأرثوذكسية العربية الأنطاكية - منتدى الشبيبة الأرثوذكسية > الإيمان والعقائد الأرثوذكسية > البدع والهرطقات > من هو الذي يظهر في الصوفانية؟
http://vb.orthodoxonline.org/index.php

** من هو الذي يظهر في الصوفانية؟

* تقول عذراء الصوفانية في رسالة 18/12/1982 .(وهذه الرسالة لم تعلن في حينها):

(لا أطلب مالاً يعطى للكنائس, ولا مالاً يوزع على الفقراء... سأزور البيوت أكثر, لأن الذين يذهبون إلى الكنيسة, أحياناً لا يذهبون للصلاة.... أنا لا أطلب أن تشيدوا لي كنيسة بل مزاراً)
ويقول مسيح الصوفانية عن بيت ميرنا الأخرس في رسالة 26/11/1986
(ما أجمل هذا المكان, فيه سأنشئ ملكي وسلامي)

* تعليم غير مباشر, ولكن واضح, عن عدم ضرورة الكنائس, وأن الصلاة في البيوت تكفي, لماذا؟ لأن اللذين يذهبون إلى الكنيسة, أحياناً لا يذهبون للصلاة !! تبرير لاهوتي عميق!! أما ملكوت الله وسلامه, فسَيُنشِئه يسوع في بيت ميرنا الجميل !!
يبدو أن ملكوت المسيح لم يُنشأ بعد!
النقطة الأعجب؟

هو ما تقوله عذراء الصوفانية في رسالة 24/3/1983
(أسِّسوا كنيسة, لم أقل ابنوا كنيسة)

*هذا الكلام يعني: إما أن الكنيسة الواحدة الجامعة المقدسة الرسولية لم تؤسّس بعد, أو أنّ العذراء تدعوا لتأسيس شيعة جديدة.بخصوص الكنيسة, هناك تأكيد متكرر ودائم في رسائل الصوفانية, على أن الكنيسة الواحدة الجامعة المقدسة الرسولية هي منقسمة.

تقول عذراء الصوفانية عن الكنيسة, مثلاً في رسالة 24/3/ 1983
(بناها يسوع, كانت صغيرة جداً, وعندما كبرت انقسمت)

* إذاً الكنيسة التي بناها يسوع على صخرة الاعتراف به, قد انقسمت, وقويت عليها أبواب الجحيم!
حاشى للكنيسة أن تكون منقسمة..
عندما تخرج فئة عن التعليم الذي سلمه الرب للرسل وأوصى بحفظه ( إحفظوا جميع ما كلمتكم به) وسلمه الرسل بدورهم إلى الكنيسة جيلاً بعد جيل.
(وكانا يبلغانهم ما رسمه الرسل والشيوخ في أورشليم ويوصيان بحفظه) أعمال 16-.
وعندما تكوّن هذه الفئة جماعة مستقلة, وتسمي نفسها كنيسة, لا نقول إن الكنيسة انقسمت (حاشى) بل نقول إن فئة معينة انشقت عن الكنيسة وأصبحت هرطوقية.. حتى ولو كان تعداد هذه الفئة أكثر بكثير من تعداد الكنيسة الرسولية, كما كان الحال في القرن الرابع عندما كانت أغلبية العالم المسيحي تتبع تعليم آريوس الهرطوقي.
فلا يجب أن ننسى أبداً أن السيد المسيح قد وعدنا وعداً صادقاً بأن أبواب الجحيم لن تقوى على الكنيسة الواحدة الجامعة المقدسة الرسولية.
إشارات استفهام كبيرة؟؟؟؟

عذراء الصوفانية
تقول في رسالة 24/3/1983( لا تتفرقوا مثل تفريق الكبار)

* دعوة إلى عصيان الرئاسات الكنسية, بينما الكتاب واضح عندما يقول (أطيعوا مدبّريكم)

مسيح الصوفانية يقول لميرنا في رسالة 14/4/1990(لن تسمعي صوتي إلا والعيد واحد) ثم لا يستطيع أن يبر بوعده ويُسمعها صوته رغم أن العيد لم يصبح واحد.
يقول مسيح الصوفانية عن أمه في رسالة 7/9/1985 (أنا الخالق, خلقتها لتخلقني)

*هرطقة آريوسية واضحة.. ونسف مباشر لقانون إيمان الكنيسة الذي يقول (مولود غير مخلوق)

يقول مسيح الصوفانية لميرنا في رسالة 26/11/1985
(سأعطيك من جراحاتي ما تفينَ به ديون الخطأة)

* إذاً معنى الجراح التي تظهر على جسد ميرنا في بعض الأوقات, أن ميرنا هي التي تفي ديون الخطأة بدمها المهراق عن كثيرين لمغفرة الخطايا!! وأنها هي المقصودة في نبوءة أشعيا في الإصحاح 53 عندما يقول (مضروب من أجل معاصينا, بجراحه شفينا) وليس المقصود هو يسوع الناصري كما كنا نظن!!
إشارات تعجب كبيرة!!!

عذراء الصوفانية لم تستطع أن تحتمل الموقف التقوى الرهيب عندما غنوا لها في عيدها أغنية (سنة حلوة يا جميل) وقطعوا قالب الكاتو, ولم تتمالك نفسها من هول الموقف (فدمّعت)
(كتاب الصوفانية للأب الياس زحلاوي صفحة70)
* ميرنا تبارك العذراء !!!

نعم , ليس هناك خطأ مطبعي أو نحوي في الجملة,ميرنا هي الفاعل, تبارك هي الفعل, العذراء مفعول به.

فالعذراء طلبت من ميرنا أن ترسم إشارة الصليب بيدها على جبينها(أي جبين العذراء).
وذلك يوم الخميس24/3/1983)كتاب الصوفانية للأب الياس زحلاوي صفحة 58
- ميرنا تتقيأ الزيت والناس تتبارك من القيء!!!
(كتاب الصوفانية للأب الياس زحلاوي صفحة 99 )
ميرنا تقضي حاجتها (أي تتغوّط) أثناء رؤيتها للنور الإلهي !!! وذلك عندما كانت فاقدة للبصر الحسي لمدة 3أيام , وتتمتع برؤية النور الإلهي غير المخلوق!! ويشبّهها الأب زحلاوي بحادثة رؤيا القديس بولس الرسول على أبواب دمشق.
(كتاب الصوفانية للأب الياس زحلاوي صفحة 101 )

- ونعود إلى موضوع الكنيسة, فقد تم نقل صورة عذراء الصوفانية إلى كنيسة الصليب المقدس للروم الأرثوذكس, بموكب شعبي صبيحة يوم الأحد 9/1/1983 وذلك بقرار متسرّع من البطريركية الأنطاكية, وقد نعذر من اتخذوا هذا القرار بأن الظاهرة حينذاك كانت في بدايتها, وكانت مقتصرة على نضح الزيت, وهي ظاهرة متكررة في تاريخ الكنيسة.ولم يكن قد أعلن بعد عن حدوث انخطافات, أو رسائل سماوية.فما الذي حدث ...
انقطع نضح الزيت.. الأعجوبة لا تعمل داخل الكنيسة!!وبعد مشاورات في البطريركية, قرّرت إعادة الصورة إلى أصحابها, وعدم إثارة الموضوع أكثر من ذلك..

رد فعل العائلة (عائلة ميرنا) كان عنيفاً ..
هكذا يقول الأب زحلاوي داعية الصوفانية الأول في كتابه (الصوفانية) صفحة 124.
أما رد فعل العذراء فكان في مساء يوم إعادة الصورة 21/2/1983,
وذلك برسالة تقول فيها: (أبنائي, الحكي بيني وبينكن, أنا رجعت لهون, لا تشتموا المتكبرين عديمي التواضع ,)هنا نفهم معنى كلام الأب زحلاوي عن أن رد فعل عائلة ميرنا (كان عنيفاً)
وتتابع العذراء(المتواضع بيتعطش لملاحظات غيره, ليصلح نفسه من الخلل, أما المتكبر الفاسد, بيهمل, بثور, بعادي. المسامحة أفضل شي . يلي بيدّعي البراءة والمحبة أمام الناس, فهو نجس لدى الله)

* نرى أنه بعد أن شتموا مدبّري كنيستهم, تطلب منهم عذراء الصوفانية أن يسامحوا مدبّريهم, ثم تنسى نفسها, وتصف أساقفة الكنيسة, وكهنة الله العليّ, بأنهم أنجاس, ومتكبرين, وفاسدين, وعديمي التواضع, لماذا؟لأنهم أهملوا الصوفانية, وثاروا عليها, وعادوها. فهم يدّعون المحبة والبراءة أمام الناس, لكنهم بحقيقتهم أنجاس.لا أقول شيء أكثر من التذكير بالآية الإنجيلية:
( نسألكم أيها الإخوة, أن تجلّوا الذين يتعبون فيما بينكم, ويرأسونكم بالرب, ويعظونكم, وأن تحبوهم غاية المحبة, من أجل عملهم) 1 تسا 5-12
وما هو عملهم هذا الذي استحقوا عليه رسالة شتم قاسية من عذراء الصوفانية, هو أنهم أرادوا حماية الخراف الناطقة التي اؤتمنوا عليها من الرب الذي أوصاهم بقوله في الكتاب(امتحنوا كلّ شيء, احترسوا حتى من كلّ شبه شرّ) 1 تسا 5-21
لأنهم عالمين أن الشيطان يستطيع أن يظهر بهيئة ملاك من نور لكي يضل ّالمختارين. ولأنهم يذكروا وصية رسول الأمم إلى الأسقف تيموثاوس (لقد طلبت إليك .. لتوعز إلى بعض أناس أن لا يأتوا بتعليم غريب, ولا يتمسكوا بخرافات ... فهذه الوصية غايتها المحبة... وقد زاغ عن ذلك قومٌ فعدلوا إلى الكلام الباطل, أرادوا أن يكونوا معلمي الناموس, وهم لا يفهمون ما يقولون, ولا ما يقررون.) 1 تيم 1-3

*المرجع في هذا الموضوع هو كتاب الصوفانية, لمؤلفه الأب الياس زحلاوي, طبع مطابع الحرية بيروت - 1991

http://vb.orthodoxonline.org/index.php

هناك 3 تعليقات:

  1. تحليل غبي من واحد غبي.. انا متأكد انك مسلم!!!!

    ردحذف
  2. يحتاج الامر يقظه وانتباه
    عجيب ظهور الالام التي للمسيح علي امراه
    في امور مش منطقيه وفي كتير كلام بناء
    ينبغي اليقظه وتصفيه الامور
    لان في نهايه الايام سيكون مسحاء كذبه كتير

    ردحذف
  3. انسانة كذابة بكل ما للكلمة من معنى واثبت الزحلاوي انه غبي تماما او انه مشى باللعبة لغاية في نفسه الدنيوية

    ردحذف