الأربعاء، 12 مايو 2010

موضوع الصوفانية هو أكبر مما يظن البعض؟

في منتدى

البدع والهرطقات

الموجود في

منتديات الشبكة الأرثوذكسية العربية الأنطاكية - منتدى الشبيبة الأرثوذكسية.

هذا الموضوع موجود في:

http://vb.orthodoxonline.org/threads/8002-من-هو-الذي-يظهر-في-الصوفانية؟?goto=newpost


رد: من هو الذي يظهر في الصوفانية؟

المسيح قام... حقاً قام

موضوع الصوفانية هو أكبر مما يظن البعض؟

1 - مشروع الصوفانية يستهدف صراحة تقويض الكنيسة الأورثوذكسية.

2 فشل دعاة الصوفانية بإقناع جل أهل المنطقة بما هو باطل.

3 – الغاية من استقدام الناس بعض العجقة ليوهموا أن على الصوفانية طلب ولها زبائن.

4 - المشروع في تراجع رغم الجهد المبذول والمال المدفوع. لكن من يدفع؟.

5 - الدكتور أحمد برقاوي وهو أكاديمي معروف تحدث عن الأكذوبة الكذابة وأعطى مثلا عنها زيت الصوفانية؟


أخ مكسيموس الحبيب بركة الثالوث القدوس معكم:

ليس من خاف إلا ويظهر ..

نعود لنتحدث بقليل من الصراحة، إذ لم يظهر النور كي نمشي في الظلام، موضوع الصوفانية هو أكبر مما يظن، وعندما تم التطرق إلى ذلك، استغرب البعض، مشروع الصوفانية يستهدف صراحة تقويض الكنيسة الأورثوذكسية، ومن ثم إجلاء مسيحيي الشرق عن أرضهم، من هم حطب الوقود (الموضوع): ربما هم صغار الصوفانية، من ميرنا وجر، حتى الزحلاوي؟ إذ لا يهم هؤلاء آنيا سوى الاستمرار وجني الأموال والبحبحة والفرفشة.. كيف؟ إذن هناك من يدفع الأموال بسخاء وله مشروع، وهذا المشروع هو أكبر بكثير من أدواته الصغار وتطلعاتهم؟

لقد فشل الدعاة بإقناع جل أهل المنطقة بما هو باطل، أي دعاويهم الكاذبة، فعمدوا كما هي عادة مرشدهم الأول الزحلاوي(إلى الرقص التهويمي في الفراغ)، لفت الأنظار كالصغار، إلى تغطية فشلهم بالكم البشري، وحتى هذه لم تنجح محليا، رغم تجوال جماعة الصوفانية السياحي في أراضي الشام حتى لبنان والعراق، فعيد القيامة كان موحدا هذا العام لكنه لم يأتي بزبائن إلى الصوفانية، وادعى الدعاة ما ادعوا وأوهموا من يحب الوهم؟ لكن ميرنا وفي خطوة محسوبة واستباقية بإرشاد معلميها الحذاق، لم تتفنن في إبراز شعوذاتها..(زيت وانخطافات وجراحات وعمى وظهورات ورسائل من كل نوع الخ - اكتفت بشوية زيت)

لذا وبما أن الموضوع قد أصبح جليا أنه في تراجع رغم الجهد المبذول والمال المدفوع، أوعز السيد الأب الزحلاوي إلى من هو مرتبط معهم من الجمعيات في ما وراء البحار كي يأتوه بالمدد: فأتت الوفود من أوروبا ودول أخرى التي بلغ مجموع أفرادها حسب المشاهدة الأولية ما تعداده تقريبا إلى حوالي 250 شخصا رجلا وامرأة، بحجج تمضية أسبوع الآلام في بلاد الشرق، وهؤلاء لا يأتون من تلقاء أنفسهم أي دون دعوة رسمية، أي لا يأتون لوجه الله، فلنسأل كم يبلغ تكلفة الفرد الواحد - بطاقة طيارة ذهابا وإيابا وإقامة لمدة أسبوع بما فيها نزول الفنادق والترفيه والمواصلات الداخلية والطعام.

هل تبلغ تكلفة الفرد الواحد أقل من 1500 دولار، أي أن مجموع ما دفع من أجل هؤلاء يربو عن 15 مليون ليرة سورية، السؤال من دفعها؟ السؤال الآخر من دفع ثمن الإعلان التلفزيوني لميرنا في التلفزيون اللبناني النور والبالغ مدته ساعتين، إن تكلفة الساعة الدعائية الواحدة تبلغ أكثر من مليون ليرة على أقل تقدير مع المراعاة، (أبناء الطوائف في دمشق في أحسن حال ولا يحتاجون أبدا إلى ما يسترهم ويسد جوعهم)؟!،

كان الزحلاوي ومن معه من الأغبياء يبغي إدهاش الناس العرب البسطاء بهؤلاء الغربيون ذوو السحن المقرفة، هكذا وصفهم من شاهدهم، لكنه فشل؟ لذا كان لا بد من أن يأتوا برصيدهم الجديد من ألأخوة اللاجئين العراقيين الكلدان والسريان، ولا نعرف كم يدفعون للمحرضين، وما هي أساليبهم في ذلك، إذ لهم سماسرتهم، يدفعون لهم العمولات على الراس، ويسمون الآتون إليهم زبائن، وعلى ما يشاهد مع بداية شهر أيار أنهم لا يزالون جادين في الاستمرار بمسلسلهم، فالأخوة اللاتين، يقيمون فيه الشهر المريمي، وكانت مناسبة لافتتاحه ببعض الأخوة اللبنانيين، فأتوا بهؤلاء من قراهم وهم لا يعرفون إلى أين أتوا بهم، إذ كانوا يسألون عندما يصلون إلى منطقة الصوفانية، عن كيفية الذهاب إلى سوق الحميدية؟ أو عن بقية الأسواق، لم يسأل أحد منهم عن الصوفانية؟ فالمسألة إذن واضحة، فكما يفعل بعض أصحاب المهرجانات، يرسلون السيارات على نفقتهم ثم يأتون بالناس ويضعوهم حيث يريدون (هنا الصوفانية)، الغاية بعض العجقة، كي يظهروا للناس الكم، ورغم ذلك فلم يكن الأمر حسب مرادهم، فالفضيحة كانت أكبر من تصوراتهم، إلا أنهم لم يزالوا يكثفون اجتماعاتهم للخروج بحلول بعد أن انفضح أمرهم، وانفض الناس عنهم،

فيوم أمس الثلاثاء كما أخبرنا أصحاب الصدق: أتوا بخبير فرنسي لم نعرف من هو؟ إلا أنه له أهميته حسب الوصف، حيث اجتمعوا معه وتداولوا في أمور الصوفانية وما تعاني من مصاعب وقد بقي الاجتماع في منزل السيدة ميرنا إلى ساعة متأخرة من الليل، حيث رافقه بعدها السيد فيكتور مصلح المتنعم بالأرزاق الكنسية والناطق باسم أخيه أديب صاحب السلطان الكنسي، والمدرج بشرف مع شلة المنظرين للصوفانية والمطبلين لها، وبمعية السيدة المصونة الصديقة والأمينة التي كانت تلقبها ولم تزل السيدة ميرنا بالحميمة وبزوجي، حيث كانت قد تحدثت هذه الأخيرة إلى البعض وتوعدت؟ عن مفاجآت ستحدث في دعوة الصوفانية تقلب الموازين وتذهب بمن يتصدون لها إلى الويلات(على كل حال هنالك سوابق)، ومع ذلك فإن كل هذا الجهد الشيطاني لم يفلح، فالدكتور أحمد برقاوي تحدث عن الأكذوبة الكذابة بعفوية في مقاله في جريدة الثورة (معا على الطريق) وربما كان يقصد شيئا آخرا، إلا أنه أعطى مثلا على ذلك زيت الصوفانية وحليب التيس، سأورده على أمل أن نعاود الحديث عن موضوع الصوفانية بشيء من الاستفاضة، دمتم في المحبة.


soffani


* أين العذراء تقدس اسمها॥ من الأكاذيب (زيت الصوفانية - والتيس الحلاب) ؟! د। أحمد برقاوي


حكاية زيت الصوفانية، وحكاية حليب (التيس الحلاب) الشافي وغيرها، أكاذيب انتشرت، وموضوعاتها راجت، وعنها يضرب الأكاديميون المثل؟!

تصديق الأكذوبة وانتشارها

معاً على الطريق – الثورة

الثلاثاء 6-4-2010م

د. أحمد برقاوي


كتبنا مرة عن الأكذوبة الكذّابة، وعرضنا لهذه المفارقة، شخص هو أكذوبة ويكذب، هو أكذوبة من حيث اعتقاد جمهور من الناس بأهميته الفكرية، ويكذب من اجل استمراره أكذوبة.

ولكن كيف تنتشر الأكذوبة ويصدقها الناس، ومتى تنكشف، إن الأمر لا يعدو كونه (إشاعة) كأي إشاعة من الإشاعات.‏
هل يذكر الشارع السوري إشاعة (التيس الحلاّب) الذي يشفي حليبه جميع الأمراض، فلقد انتشرت الإشاعة في كل أنحاء سورية وذهب الكثيرون للتداوي بحليب التيس إلى مدينة في شمال شرق سورية لم أعد أذكرها.‏

أو إشاعة (الصوفانية) حيث صورة العذراء ينز منها الزيت.‏

حين دخولنا قسم الفلسفة كنا على أحر من الجمر في انتظار دخول الأستاذ الذي سبقته الشهرة، فلقد شاع عنه أنه - فطحل وفحل وعبقري - وحين دخل تملكتنا الرهبة .‏

وبعد محاضرتين أو ثلاث خالجنا الشك في ذلك، وفي نهاية العام لم يبق منه أثر، فلقد تبددت هذه الإشاعة ورحنا نسخر منه، لكن أحداً ممن لا يعرفه شخصياً لم يكن ليصدق ما نصفه به.‏

لم يكن يفعل سوى أن يفتح الكتاب ويستمع إلى من يكلفه بالقراءة منا، وحين نسأله سؤالاً يحتاج إلى شرح يتجاهلنا، لكن الأكذوبة ظلت منتشرة إلى هذه اللحظة.‏

البشر يتناقلون الإشاعة فتنتشر، الإشاعة لا أصل لها معروفاً، فتمتلك قوة الاستمرار وقوة الصمود أمام الحقيقة، فالأكذوبة - الإشاعة تهزم الحقيقة إلى زمن طويل.‏

مصدق الإشاعة جاهل بالإشاعة، بحقيقتها لو أنه يعرف لما صدقها، فمنطق انتشار الإشاعة منطق تأكيدها عند عدد كبير من الناس، صار إجماع الناس عليها معيار صدقها.‏

كثيرون يعتقدون ويرون أن هناك بيتاً في دمشق مسكون بالأشباح، لم تلتق بأحد دخل البيت وخرجت الأشباح في استقباله، يحدثك المصدّق بـ: ( يقولون)، من هؤلاء الذين يقولون لا أحد يعرف، الإشاعة منتشرة - إنها أكذوبة ولا شك - لكن تصديقها من قبل الأكثرية حولتها إلى أكذوبة صادقة، أجل أكذوبة يصدقها الناس.‏

ما ينطبق على هذه القصص ينطبق على الأفراد، والإشاعات السياسية وغير السياسية، ينطبق على إشاعات المدح والقدح، والقصص التي لا أصل لها والقصص المزيدة والمنمقة.‏

وإذا كانت الإشاعات والأكاذيب هذه حالها داخل مجتمع من المجتمعات، ما بالك بحال الأكاذيب التي تشاع عن الأمم وأخلاقها وعاداتها، فأي قوة قادرة على دحضها وتبيان زيفها.‏

فحين كنت طالباً في الاتحاد السوفييتي سألني أكثر من شخص السؤال التالي: أحمد هل صحيح أنكم أنتم العرب تتزوجون من أخواتكم ، كان مجرد سماع السؤال يثير غضبي ، وكنت طبعاً أنفي بشدة هذه الإشاعة السخيفة.‏

ولكن ما الذي جعل إشاعة كهذه تنتشر ومن ألفّها ! تبين لنا فيما بعد: أن ابنة العم في اللغة الروسية هي أخت بالقرابة، ومن المستحيل على الروسي أن يتزوج أخته بالقرابة، فيما العربي يفعلها، فصار يعتقد أن العربي يتزوج من أخته.‏

وقس على ذلك.‏

ويبدو لي أن الناس يسعدون بالأكاذيب ويسعدون بتناقلها، وخاصة لدى الذين لا شغل لهم سوى الإشاعات والأكاذيب.‏

http://iframalsiriani.jeeran.com/

http://soffanieh.blogspot.com/


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق