الخميس، 13 مايو 2010

الأطفال يشهدون لكنيسة المسيح الحَقة وليس للهرطقات ؟!!


- من هو الذي يظهر في الصوفانية؟

-في منتدى البدع والهرطقات

الموجود في منتديات الشبكة الأرثوذكسية العربية الأنطاكية - منتدى الشبيبة الأرثوذكسية.

هذا الموضوع موجود في:


http://vb.orthodoxonline.org/threads/8002-من-هو-الذي-يظهر-في-الصوفانية؟?goto=newpost

* الأطفال يشهدون لكنيسة المسيح الحَقة وليس للهرطقات ؟!!

1 - موضوع الأطفال الذي طرح يَدحض نفسه إذ لا مُقاربة بينه وبين الأساس الذي في الإنجيل؟

2 - أرادوا حشداً بشريا يبرهون فيه من خلال الكم على صحة ظاهرتهم الضلالية؟

3 - نعاود الحديث لأننا نفترض بأن كل من سلك في الضلال لا بد أن يعود إلى السبل القويمة .

4 – أليس بالأحرى أن تدفعوا هؤلاء الرجال المراهقين إلى أن يصنعوا أعمالا حميدة ترضي الرب؟

5 - ليس إلى مثلكم وإلى مثل هؤلاء يشهد الأطفال؟

6 - كنيسة الله؛ كنيسة قائمة؛ أقامها له المجد الذي سيأتي بمجد عظيم ليدين؟

("طوبى للعيون التي تنظر ما تنظرونه! لأني أقول لكم: أن أنبياء كثيرين وملوكا أرادوا أن ينظروا ما أنتم تنظرون ولم ينظروا، وأن يسمعوا ما أنتم تسمعون ولم يسمعوا" لوقا: 10 – 23 – 24 )

كان آخر رد من أخ بول (على موضوع من هو الذي يظهر في الصوفانية؟) بتاريخ 7 /12 / 2009 – لم نستطع الرد عليه لانشغالنا بأمور معاشية طاغية نرتزق منها لم يسنح لنا إرجاءها لأننا قوم بسطاء.

وبما أن موضوع (الأطفال) الذي طرحه لا يحتاج إلى رد، فهو يدحض نفسه؟ إذ لا مقاربة بينه وبين ألأساس الذي في الإنجيل المقدس، لكن التطرق إليه ربما يشفي غليله، ويمنع كيده، وربما منعه من الادعاء بقصورنا وضعفنا، مع اعتقادنا الجازم بأن كل عطية صالحة هي من عند أبي الأنوار، أما أملنا فهو إزالة الغشاوة عن عينيه، وأن يكون الرد أيضا بابا نرجو من الله القدير أن يهديه إليه ليعبر منه إلى الإيمان القويم.

وهذا التاريخ "رد الأخ بول" يقارب زمن الحشد(بدء دعوتهم) الذي يدعيه أصحاب بدعة الصوفانية، ويقيمون له احتفالا، فيدعون الناس إليه ويقيمون الولائم، ولكن بما أن الأمور التي يدعونها قد تكشف زيفها،( وقد ساهم في ذلك إلى حد بعيد موقع منتديات الشبيبة الأورثوذكسية عندما أفرد بابا للرد على هرطقة دعاة الصوفانية)، وقلّ عدد زبائنهم، عمد هؤلاء إلى زيارة القرى والمدن الصغيرة في سوريا ولبنان، يصورون احتفالاتهم الصغيرة الضحلة فيها وينشرونها مضخمة في المواقع التي تخصهم وهي كثيرة، وذلك ليقيمون حشدا في موعد احتفالاتهم المزمع يبرهون من خلاله أن في الكم البشري الذي سيتواجد الدليل الأكيد على صحة ظاهرتهم، إلا أن هذا لم يحدث فاستعاضوا عنه بالأطفال فأتوا ببعض الأطفال زمن البرد القارس، إلى الصوفانية وطفقوا يبرهنون: ومنهم الأخ بول؛ أن مجيء الأطفال هذا الذي صنعوه، وهم (أي الأطفال) بما يتمتعون من براءة ونقاء قلب، تحدث عنها السيد له المجد برهانا ساطعا على صحة دعواهم لأن الأطفال شهدوا؟!

أخ بول مع كل احترام نعاود الحديث معك لأننا نفترض بأن كل إنسان سلك في الضلال لا بد أن يعود إلى السبل القويمة، لكن مفارقة لا بد أنك مدركها بين ما نتحدث عنه الذي هو الحق وبين الباطل الذي تتحدث أنت به، فبينما نحن نتحدث عن الحق في العالم الذي هو كنيسة الله، تتحدث أنت عن الهرطقات، وهكذا قد تظن إن نحن أحسنا الظن بك بأن ما تعمل له وهو الباطل هو عين الصواب، وهو خطأ، لذا فلا يمكن إذ أغلق عليك أن تبصر النور وتتعرف على الحقيقة، لذا عليك التوبة والصلاة كي يتكشف لك الزيف من الباطل؟!.

(فلما رأى رؤساء الكهنة والكتبة العجائب التي صنع، والأولاد يصرخون في الهيكل ويقولون: "أوصنا لابن داود" غضبوا وقالوا له: "أتسمع ما يقول هؤلاء؟" فقال لهم يسوع "نعم! أما قرأتم قط: من أفواه الأطفال والرضع هيأت تسبيحا؟" متى – 21 -15 – 16).

(أما يسوع فقال:"دعوا الأولاد يأتون إلىّ ولا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوت السماوات" فوضع يده عليهم ومضى من هناك . متى – 19 –14 – 15 ).

فمثلكم هنا يا أخ بول مثل المدن التي وبخها يسوع إذ صنع فيها أكثر قواته ولم تتب: ("ويل لكِ يا كورزين ويل لكِ يا بيت صيدا؛.. ولكن أقول لكم: إن أرض سدوم تكون لها حالة أكثر احتمالا يوم الدين مما لكِ" متى – 11 – 20 – 24)

(في تلك الساعة تهلل يسوع بالروح وقال: "أحمدك أيها الآب. رب السماء والأرض، لأنك أخفيت هذه عن الحكماء والفهماء وأعلنتها للأطفال. نعم أيها الآب، لأن هكذا صارت المسرة أمامك" والتفت إلى تلاميذه وقال: " كل شيء قد دفع إليّ من أبي. وليس أحد يعرف من هو الإبن إلا الآب، ولا من هو الآب إلا الإبن، ومن أراد الإبن أن يُعلِن له" لوقا – 10 – 21 – 22 ).

ربما يا أخ بول قد أرهقتك في إيراد ما كتب عن أطفال الملكوت وقد شهدوا للمسيح، أما علمت أن الكنيسة هي جسد المسيح على الأرض وأيضا ملكوت الله على الأرض التي ادعيت انقسامها وتناثر أشلائها والسيد له المجد هو من أعلن بأنها واحدة بناها على صخرة الإيمان به؟! ولكن إلى متى تضعون أنفسكم بوقاحة بدل المسيح وتخلطون الأمور وتهومون بما لكم من مقدرات على عقول الناس؟، أما سألت نفسك عن أي أطفال تتحدث؟ لتفيض بحديث من صنع هواك؟!

أخ بول: بين الآونة والأخرى يخرج من باب بيت الصوفانية (كما سميتموه) في ساعة متأخرة من الليل بعض أشباه الرجال في همروجة مع بعض النسوة المطلقات والمهجورات والعوانس (المعروفات) من الناس ممن يؤثرن التكسب والتستر على بعضهن، ثم يستقلون سياراتهم وينطلقون،(أهكذا هي البشارة)؟ أليس بالأحرى بكم أن تسعوا إلى تزويجهم كي تنفك عقدهم التي من خلالها يقودهم الشيطان؛ وعندما سألنا عن هؤلاء المراهقين؟ قيل: أنهم من أصول وضيعة ونفوس وضيعة ويقيمون في جرمانا والطبالة (دمشق) وبعض المناطق الأخرى يوجههم المرشدون الروحيون لدعاة الصوفانية؟، حيث في عهدة هؤلاء بعض الأطفال وأيتام وأصحاب حاجات، بالإضافة أنهم يسيطرون على مجمل النشاطات الشبابية وبما أن ما في أيدي هؤلاء من مقدرات ما ليس لغيرهم، امتلكوا حق التصرف بها لأسباب متعددة لا مجال لذكرها ومنها التصرف بالمقدرات الكنسية الكاثوليكية، لذا امتلكوا حظوة لا يمتلكها غيرهم، لكن أليس بالأحرى بكم أن تدفعوا هؤلاء إلى أن يصنعوا أعمالا حميدة ترضي الرب؟، أن يخدموا الرعايا الفقراء وأبنائهم في الإطعام والتعليم والصحة ليصلوا بهم إلى بر الأمان إلى مجد كنيسة الله بدل استجرارهم بسبب عوزهم إلى مسالك الخرافات والشعوذة وتأسيس الهرطقات خدمة لمن يساندهم ويمولهم،

إن هؤلاء وأمثالهم وعبر مراكزهم في القرى والمدن الصغيرة باتوا يؤلفون رابطة مصلحية متماسكة لا يستهان بها، فهم يبذخون بما يقتطعوه لأنفسهم من أموال، لذا فليس من المستغرب أن يأتوا بلا رحمة بالأطفال في البرد أو في قيظ الصيف مكبلين بعوزهم وعوز آبائهم وبالأكاذيب إلى المكان الذي جعلوه معبدهم حيث يسكن الشيطان، الذي فيه يأتمرون ويؤلفون الحكايا الشيطانية ويخططون لهدم كنيسة الرب، إذن ليس بهؤلاء الأطفال الذين نخجل منهم نحن؟! لأننا لم نتمكن من إنقاذهم ممن يقودهم من معلمين كذبة ورعاة، تقيم دليلا يا أخ بول؟! على صحة ما يتصرف به دعاة الصوفانية، وليس إلى مثلكم وإلى مثل هؤلاء يشهد الأطفال: بل إلى كنيسة الله وهي كنيسة قائمة وأبواب الجحيم لن تقوى عليها؛ أقامها له المجد الذي سيأتي بمجد عظيم ليدين.

والمجد لله دائما

soffani

http://iframalsiriani.jeeran.com/

http://soffanieh.blogspot.com/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق